الأبناء ثمرة الفؤاد‘ بل هم من زينة الحياة الدنيا كما قال الله تبارك وتعالى .
وكل إنسان يتمنى أن يكون إبنه علما من أعلام المجتمع الذى يعيش فيه ‘ حتى قيل إن الرجل لايحب أن يكون أحدا خيرا منه إلا إبنه .
وهموم التربيه ملازمة للناس أجمعين ‘ وغاضة لمضاجعهم فلا ينفك منها عالم ولا جاهل ولا غني ولا فقير ولا رئيس ولا مرؤس .
وفي عجالة نذكر بعض الأمور علها تكون بلسما لمن إكتوى بهذا الهم وما التوفيق إلا من عند الله .
1- اعلم أن كل مخلوق كتب رزقه وأجله وشقاؤه وسعادته
2-استعن بالله على تربية أبنائك ‘ولا تعتمد على نفسك في ذلك ‘قال الفضيل بن عياض رحمه الله في شأن إبنه علي:
( اللهم إني عجزت عن تربية علي فأدبه لي )
3-اتبع قاعدة عظيمة وضعها علي بن أبى طالب رضي الله عنه في التربية وهي:
( احضن ابنك سبعا ‘ وأدبه سبعا ‘وصاحبه سبعا ‘ ثم اترك حبله على غاربه )
4- أفرغ جهدك ما استطعت رعاية وتوجيها برفق ولين مع حزم وجد ثم اترك الأمر لله ولا تذهب نفسك حسرات على فلتات الأبناء فكل ميسر لما خلق له .
هذا ‘ وبالله التوفيق .